صلاة الضحى سببٌ لبناء بيت في الجنة
عن أبي الدرداء قال، قال رسول الله : "من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلى أربعاً كُتب من العابدين ومن صلى ستاً كُفيَ ذلك اليوم، ومن صلى ثمانية كتبه الله من القانتين، ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة، وما من يوم ولا ليلة إلا له من يمن به على عباده صدقة وما مَنَّ الله على أحد من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره". صحيح الترغيب برقم (671).
وعن أبي موسى ، عن رسول الله أنه قال : "من صلى الضحى أربعا و قبل الأولى أربعا بني له بيت في الجنة"
قال المناوي: المراد بقوله وقبل الأولى الظهر فإنها أول الصلوات المفروضة في ليلة الإسراء وهي أول الفرائض المفعولة في الضحى والضحى كما يراد به صدر النهار يراد به النهار كما في قوله تعالى: أن يأتيهم بأسنا ضحى في مقابلة قوله: بياتاً وفيه ندب صلاة الضحى وهو المذهب المنصور وزعم أنها بدعة مؤول.
قال الحافظ العراقي:وقد اشتهر بين العوام أن من صلاها ثم قطعها عمي فتركها كثير خوفاً من ذلك ولا أصل له. اهـ . فيض القدير .
وللطبراني في الأوسط عن أبي موسى رفعه : "من صلى الضحى أربعا بنى الله له بيتا في الجنة". "الأوابين": جمع أواب ، وهو كثير الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى بالتوبة .قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى :"قلت:وفي الحديث رد على الذين يسمون الست ركعات التي يصلونها بعد المغرب بـ"صلاة الأوابين"، فإن هذه التسمية لا أصل لها وصلاتها بالذات غير ثابتة كما تقدم". الترغيب